شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
حظر تجوال كامل في مناطق الحراك شرق #ديرالزور والتحالف الدولي وسيطاً بين #قسد والمكون العربي
تحاول قسد إخماد جميع التحركات التي شهدتها منطقة ريف ديرالزور الشرقي على خلفية اغتيال الشيخ “امطشر الهفل” وبالتزامن مع تحريك أرتالها العسكرية وحصارها للقرى والمدن يجتمع التحالف الدولي مع بعض الوجهاء للتخفيف من غضب الأهالي.
حيث أفاد مصدر خاص لنداءالفرات “بأن وفداً من بعض وجهاء عشائر ريف ديرالزور اجتمع اليوم مع مندوب قوات التحالف الدولي في “حقل العمر النفطي” حيث تم التعهد له بملاحقة خلايا النظام وخلايا تنظيم #داعش وضبط الأمن وتحسين الظروف المعيشية وإعطاء دور أكبر للمكون العربي في إدارة المنطقه”.
من جانبه شكك أهالي المناطق بجدية وفعالية هذا الاجتماع فيما لو كان صحيحاً فماهو إلا حقن تخدير فقط وجاء بعد يومٍ دامٍ نتيجة قمع المتظاهرين وتفريقهم بالرصاص الحي من قبل قسد في بلدات ومدن ذيبان والحوايح والطيانة والشحيل والبصيرة وغيرها من القرى شرق ديرالزور .
هذا وتعتمد استراتيجية التحالف الدولي على امتصاص ردات الفعل العشائرية منعاً لتحولها لحراك داخلي منظم ممثلاً بقيادة واعية موحدة تُحسن تمثيل المنطقة تمثيلاً مشرفاً يليق بها لتحقيق مطالب المكون العربي المشروعة لأن ذلك يُعتبر تهديداً لتقويض سلطة قسد، ولا يزال التحالف يقوم بهذا الدور عقب كل مأزق لقسد ليدخل وسيطاً بين قسد والمكون العربي المهدورة حقوقه بشكل تام.
This Post Has 0 Comments